نشأة الدين بين المحسوس والمجرد: نظريات فلسفية


تؤسس هذه الكلمة، للحديث عن أهم النظريات الفلسفية، التي ناقشت أصالت الفكرة الدينية وتلك النظرية الروحية والطوطمية والطبيعية.

نشأة الدين بين المحسوس والمجرد: نظريات فلسفية

نشأة الدين: عين على نشأة الدين متى وكيف؟

لقد كان الإنسان البدائي متعطشا أشد ما يكون التعطش إلى معرفة حقيقة الكون، لذلك راح يبحث بنهم في نفسه وغيره ممن ماتوا، وكذا من مكنونات الطبيعة، عن هذا الغيب الذي يعلو على الأفهام، ويتجاوز الإدراك. وهذا ما جعله يرجح بين عناصر الطبيعة، أيها كان أحق بالعبادة، أيها يمكن لها أن  تشبع حاجاته الروحية، فلم يجد بُدًّا من أن يقصي بعضها ويثبت البعض الآخر منها، مما خلق له نوعا من التردد والاضطراب، فاستطاع بفعله هذا، أن يروض نفسه على التفكير الديني، وإن لم يتمكن من تسكينها بصفة نهائية بل سكنه البحث والتأمل. يقول محمد فريد وجدي مؤكدا  أن فكرة التدين أرقى ميول النفس، وأكرم عواطفها” (..) ففطرة التدين ستلازم الإنسان ما دام ذا عقل يعقل به الجمال والقبح …”1 ومن ثم فالدين، لازم من لوازم الذات الإنسانية كما يقول “أوجست ساباتييه“. إن الدين إذن حقيقة فطرية،  وحاجة إنسانية – كما تصوره الباحثون في المسائل الميثولوجية، حاجة أشبه ما تكون بالحاجة إلى الطعام واللباس والمأوى.

الحاجة إلى التدين Religion:

ولما كان الدين بهذه المثابة، كانت العبادة ضرورة أولى،  بعد أن أدرك الإنسان  بوجدانه أن روحه في حاجة إلى عقيدة تتعلق بها. وتلك لعمري صفة من صفات الإنسان المميزة، وهي قدرته على التفكير التصوري، وتجاوز للحياة المادية إلى الروحية. ومن هنا يحق لنا أن نقول من دون شك، إن غيبة الحياة أمر واقع لا فكاك منه. ( وأن الدين-عقيدة وشريعة- غيب كله، عائم في بحر الغيب المطلق العميق )2. فالحضارة الإنسانية – كما ذهب إلى ذلك غير واحد من المفكرين – كانت حافلة بأنواع التفكير الديني، والعقائد والشرائع التعبدية. ولكن الذي يعاب على هؤلاء، وهم بصدد التنقيب عن البدايات الأولى للدين،  هو حملهم معنى نشأة  الدين بداية على العصر الحجري، عصر الإنسان البدائي، بدعوى أنه لا يستطيع أن يعرف ما تخفيه الطبيعة من مكنونات وأسرار، فعبد منذ أول وهلة ودون وعي مسبق منه إلـــه، اكتشفه  بعد رحلة طويلة من التجربة والخطإ3.

نفي وإثبات:

والحق كل الحق في هذا، أن الدين فطري في الإنسان نعم، ولكن هذه الفطرية يجب أن تصرف إلى الدين الحق، دين إبراهيم، وموسى، وعيسى، وسائر الأنبياء، عليهم السلام، دون غيره من الديانات، لأن المعروف في تاريخها أنها نحل ووثنيات وأصنام. وفي هذا تغييب لفطرية التبين الحقيقية التي جبل الله النفس الإنسانية عليها، فانحرفت وزاغت وضلت السبيل المستقيم، خاصة إذا علمنا أن آدم عليه السلام هو أول البشر المأمور بعبادة الله الواحد الأحد4. وقد كانت عبادته لربه سليمه، لأنها تأسست على الفطرة وبقيت على الصفاء ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) الآية.

      وقبل أن نبحث عن أهم النظريات – التي ظهرت في القرن 18- ارتأينا أن نبحث في أهم المدارس التي تناولت نشأة الدين، كالمدرسة الفيللوجية التي تؤمن بأن عبادة الطبيعة هي المنشأ للدين. وهي أول مدرسة أسسها “أدالبروتوكون Adalberto-kuhn “و”ماكس موللر“، والمدرسة الأنتروبولوجية التي تستهدف دراسة البشر من نواح مختلفة، وتؤمن – ومن أعلامها تايلور- بأن عبادة الروح هي من الدين.

وتجدر الإشارة إلى أن المحرك الأساس الذي كان وراء ظهور هاتين المدرستين هو نظرية التطور التي أسسها ” داروين Darwin ” والتي تقوم على أن الحياة تطورت من بسيطة إلى مركبة فمعقدة، وأن البقاء فيها للأصلح ودونه يلزمه الفناء.

      وتعتبر هذه الفكرة – كما أسلفنا – النقطة التي أفاضت ماء الوعاء إذ تأثر بها علماء الأديان والميثولوجيا، فذهبوا إلى أن الدين كغيره من الظواهر البشرية، سلك على مر العصور مسلك التطور. حيث بدأ من حالة بدائية همجية ساذجة، ثم أخذ يتطور حتى بلغ الكمال.

المدرسة الاجتماعية:

أما المدرسة الثانية فهي “الإجتماعية” التي أسسها العالم الإجتماعي ” August Comte أوجست كونت5. ولكون هذه المدرسة قد نشأت متأخرة عن المدرستين السابقتين، سوف نرجيء الحديث  عنها إلى موضع لاحق، والحكمة من ذلك أن بحثنا هذا سيتناول نظريتين أساسيتين هما : النظرية التطورية بأصنافها الثلاثة : الروحية، والطبيعية، والطوطمية، ثم النظرية الفطرية. وسوف نحاول كشف الستار عنها كي نقف على غرض الباحثين من هذه الدراسة، وهو معرفة الزمن الذي بدأ فيه الإنسان يفكر في مسألة التدين عن طريق البحث والتنقيب في معتقدات الإنسان البدائي، الذي استطاع أن يحفظ لنا صورا من حياته في مختلف مناطق العالم التي عرفت حضارات غارقة في القدم6.

      وقبل الخوض في هذه النظريات نشير ابتداء إلى أن أصحابها لا يجادلون في فطرية التدين عند الإنسان الأول، ولكن اختلافهم كان حول أول  معبود عبده الإنسان، أهو الروح أم الطبيعة أو الطواطم، أو عبادة إله واحد؟

 المذهب الروحي (الحيوي) Animisme :

ينسب هذا المذهب إلى الفيلسوفين، “تايلور Taylor” و”سبنسر Spencer“. ويقوم على أن أقدم ديانة في الوجود الإنساني هي الاعتقاد في الأرواح وعبادتها، وأن أول العبادات هي عبادة الأسلاف7. وقد بدأت عبادة الأرواح في تقديرهما لما شعر الإنسان البدائي بشيء يسكن جسده العضوي وهو الروح، فولد لديه الخوف من هذه الروح التي تملك القدرة -في اعتقاده- والسيطرة والاستطاعة على هجر الإنسان هجرا، وجلب النفع له وإيذائه، مما دعاه إلى عبادتها واستعطافها وطلب رضاها بشتى الوسائل الممكنة، كتقديم القرابين وما من جنسها. وهذا نابع من تجارب مر بها  الإنسان في حياته، لما عجز عن تفسير بعض الظواهر الطبيعية وتقبلها كفكرة الموت مثالا لا حصرا8.

ولأن تفاصيل المذهب الروحي تستفز فكر الإنسان وهو يتابع سطور هذه الكلمة، من حيث طبيعته، وقصد علماء الأديان منه، نرى منهجيا ضرورة فك رموزه، بيان حقيقته، وكشف الستار عنه.

الروح: بيان لابد منه.

      فكلمة “الروح” هنا لا نقصد بها خصائص الإنسان والحيوان المشتركة كالتنفس، ووظائف النمو، والحس والحركة9، بل نقصد بها – كما ذهب  إلى ذلك  تايلور – الشبح أو الطيف أو الظل الذي يراه الحالم أو المتخيل فيَهابُه مع أنه صورة لا ذات لها. وهكذا تتضمن العقيدة الروحية في أوج تطورها الاعتقاد بالأرواح وبالحياة غير المادية10.

      وتجدر الإشارة إلى أن الطريق التي اعتمدها واضعو المذهب الحيوي – تايلور وأتباعه – تمت على مرحلتين اثنتين:

 المذهب الروحي (الحيوي) Animisme :
  • أما الأولى، فقد بنيت على الاعتقاد ببقاء أرواح الموتى، وعدم فنائها، وهو ما يعني أن العقيدة الإلهية، المتولدة عن التجربة الروحية، تعتمد في جوهرها على تجربة الأحلام. والقصد من هذه التجربة، أن العقلية الأولى كانت تعتبر رؤية الشخص الميت في المنام، رؤية حقيقية. وبالتالي فروحه حية، كما هي أرواح البشر.
  • وأما الثانية، فبنيت على الاعتقاد بوجود أرواح، في مختلف الموجودات الكونية كالأفلاك.

تايلور وسبنسر: اتفاق واختلاف.

وإذا كان “تايلور” و”سبنسر” قد اتفقا على أن الأحلام هي مصدر العقيدة الإلهية الروحية في المرحلة الأولى، فقد اختلفا في المرحلة الثانية؛ فتايلور يرى أن العقلية الأولى ساذجة، لا تميز بين الإنسان والحيوان، مما يجعلها تتعامل مع الأرواح تعامل الكائنات الحية.   

أما ” سبنسر” فإنه يرفض هذا التفسير بحجة أنه لا ينطبق على العقلية البدائية11، ويرى أن في الإنسان  نزعة طبيعية لا تختفي إلا نادرا، وإذا اختفت فلابد أن ترجع. وهذه النزعة هي ما أسماه “سبنسر” بفكرة “القرين”، الذي يمكنه أن يظهر في الحلم بعد الموت. وهذا هو تفسير نشأة الأرواح وعبادتها عند “سبنسر”12.

الخوف أول أمهات الآلهة

الخوف أول أمهات الآلهة

      وجملة ما يمكن أن يقال في الأرواح أنها نشأت بدوافع متعددة، الخوف فيها بمنزلة الرأس من الجسد، وفي هذا يقول : لوكريشس “الخوف أول أمهات الآلهة”، ذلك أن (العبادة إن لم تكن وليدة الخوف، فهي زميلته)13. فلقد  عجز الإنسان البدائي عن تقبل وتفسير فكرة الموت، وعزاه  إلى فعل الكائنات الخارجية  المتحكمة في الكون، وفي مصائر البشر. ولأن في مقدورها جلب النفع والضر للإنسان من حيث لا يحتسب كما يعتقد بادر إلى عبادتها ليتقي شرها ويستجلب رحمتها.

      ولكن الخوف وحده، ليس مصدر الديانة البدائية، بل هناك عوامل أخرى، لها إسهام ودور، في نشأة العقيدة الدينية، كالدهشة، والحوادث التي تأتي بفعل الصدفة14. فإذا كان “تايلور” و”سبنسر”، ومن إليهم، يؤمنون بأن العقيدة الدينية نشأت من عبادة الأرواح والأسلاف، فقد عارض هذا المذهب جماعة من الباحثين، وضربوا آراء أصحابها عرض الحائط، كالفيلسوف الاجتماعي “دوركايم” وحجته في ذلك أن العقيدة الدينية لم تنشأ من اعتقاد الإنسان  بالأرواح15، وهو ما يجعلنا نتساءل عن ماهية الدين ونشأته بناء على استمرار الاختلاف في الموضوع رغم بعض النتائج الذي يعترفان بها أهمها نشأة الذين بدافع الخوف.

نشأة الدين بين المحسوس والمجرد:

 المذهب الروحي (الحيوي) Animisme :

فيما يؤكد المذهب الروحي، على أن  نشأة الظاهرة الدينية لدى الإنسان الأول، عبادة الأرواح والأسلاف، والاعتقاد بصحة الأحلام. يرى المذهب الطبيعي Naturalism ــــــ و من أتباعه “ماكس موللر” و”كوهن”ـــــــ أن فكرة التدين، تنشأ من التجربة الحسية، أي من الإحساس والشعور بمظاهر الطبيعة التي تحيط بالإنسان من كل جانب ويجهل تفسيرها. ما يفيد أن أنصار المذهب الطبيعي، استندوا إلى المحسوس، لا إلى المتخيل كما عند تايلور، ومناصري المذهب الحيوي. أولئك الذين استندوا في تفسير نشأة الدين، إلى المرئي الملموس، لا إلى المجرد. وهو ما يبين أن هؤلاء بنوا نظريتهم وآرائهم، على مادة يمكن رؤيتها ولمسها، على أنها من دواعي نشأة الدين والتدين في المجتمع البشري الأول. ويوقع “ماكس موللر” هذا الرأي بقوله:”إن الدين، بوصفه العنصر المنبثق من شعورنا، فإنه لكي يمثل مقامه، يبدأ بتجربة محسوسة، تستند إلى الحواس”16.

هل نشأ الدين بدافع الخوف فعلا؟

وإذا كان أصحاب المذهب الحيوي ، قد توصلوا عن طريق دراسة أحوال الأقوام البدائية، إلى أن عبادة الأرواح، هي أول معبود في التاريخ البشري، كما سبق تفصيله في مقال سابق ، فإن أنصار المذهب الطبيعي، توصلوا الى أن الخوف من مظاهر الطبيعة، هو سبب نشأة الدين عند الانسان؛ وذلك من خلال دراسة ديانات الأقوام الآرية وأساطيرها، باعتماد الفللوجية، أي باعتماد كتاب ” الفيدا ” المكتوب بلغة الأقوام الهندو-أوربية باعتباره أقدم كتاب ديني ومصدر جميع الديانات اليونانية، والجرمانية والسلافية17.

الاعتقاد بوجود قوى خارقة:

نشأة الدين بين المحسوس والمجرد: المذهب الطبيعي - الدين نشأ بدافع الخوف

وهكذا نخلص إلى أن الظاهرة الدينية عند الجماعات البشرية الأولى، نابعة من نقطة محورية، وهي الخوف العظيم والدهشة البالغة من مظاهر الطبيعة؛ فلقد كانت مكنونات الطبيعة وأحداثها الغريبة التي تعلو على فهم الإنسان وتفسيره، أول ما استرعى انتباهه وأثار فيه الدهشة، عندما نظر إلى الكون واعتقد أنها تملك جلب النفع ودفع الضرر عنه، فتنبه إلى ضرورة عبادتها، دون أن يتبين كنهها ويمحص الحقائق بشأنها، فأعطى لكل منها شكلا معينا واسما خاصا. ومن هذا الشعور نشأت الديانة، التي لم تكن إلا الاعتقاد المخيم على فكر الإنسان؛ الإعتقاد الذي حمله على أن هناك قوى خارجية جديرة بالعبادة والطاعة والخضوع18.

وجملة القول بالنسبة للمذهب الطبيعي، أن حاجة الإنسان إلى العقيدة، مستمدة من روح عظمة الطبيعة، لاعتبارات منها:

الدين والخوف : المذهب الطبيعي مثالا
  •  أن نشأة الديانة وبدايتها، أخذت انطلاقتها من تأمل الإنسان في صفحة الكون.
  •  ثم من الخوف والدهشة والشعور بالتبعية، لعدم القدرة على فهم الحوادث والظواهر الكونية.

الدين والخوف : المذهب الطبيعي مثالا.

إلا أن الخوف تحت مسمى الانبهار أمام الطبيعة ومظاهرها. ليس سببا مقنعا لتفسير نشأة الدين، كسلوك بشري في المجتمع الأول، بناء على خلاصات المذهب الطبيعي وأتباعه. لأن الخوف، يزول عندما يألف الإنسان، كل عظيم وغريب ويتعود عليه. ومع ذلك فالنتيجة التي تلازمنا إلى حدود هنا، أن التدين عموما إنما هو شعور بالتبعية. نشأ عندما أدرك الإنسان، أنه لا يدرك الوجود ولا يفهمه، وأن وجوده لا ينشأ في ذاته. فأيقن حينها أن العبادة، منذ بداياتها كسلوك إنساني، ضرورة طبيعية كضرورة النور للعين.

فإذا كانت كل جماعة أولى تعبد رجلها الميت ” سيدها المتوفي “، على أنه “إلــه” في نظر المذهب الحيوي، فإن “الإلــه” في نظر علماء المذهب الطبيعي، يعبد على أنه مظهر من مظاهر الطبيعة كالريح والمطر والبحار والنجوم…19.

      يمكننا القول إذن بناء على ما سبق:

إن المذهب الطبيعي، آمن أن نشأة العبادة وبدايتها بوجه عام، أخذت انطلاقتها من تأمل الإنسان في صفحة الكون، ثم من الخوف والدهشة والشعور بالتبعية، لعدم القدرة على فهم الحوادث والظواهر الكونية.

أن حاجة الإنسان إلى العقيدة مستمدة من روح عظمة الطبيعة، لا من روح الضعف  والإنبطاح كما يقول “دوركهايم”.

أن الخوف والإنبهار أمام الطبيعة ليسا سببا في نشأة الدين، لأن الخوف ينتهي عندما يتعود الإنسان كل عظيم وغريب ويأمن جهته فلا يخافه، وقد تقدم.

ملحوظة:

تنبيه لا بد منه: نحن هنا نقارب تصور بعض المذاهب الفلسفية لنشأة التدين وتطوره ليس أكثر. والغرض الأساس فتح آفاق البحث في هذه الموضوعات ليس أكثر. وإن كان كل عنوان يمكن أن يكون بحثا مستقلا تفرض له فصول ومباحث، وتلكم طبيعة العلوم الإنسانية، فهي موضوعات متشعبة شائكة، ولكم أن تشاهدوا حلقاتنا لنفس الموضوع، على هذا الموقع ” فكر وتواصل”.تقبلوا مروري.

أنظر الهوامش أسفل المقال:

العلامة التجارية للموقع فكر وتواصل
  1. دائرة معارف القرن العشرين، ج 4، ص 111. ↩︎
  2. جريدة التجديد، ع 105 ، مقال د : فريد الأنصاري، ص 14. ↩︎
  3. بالرغم من أن هذا المقام ليس موضعه،بلهو حلقة من حلقات الفصل الثالث. ↩︎
  4. تاريخ الأديان وفلسفتها، طه الهاشمي، ص ص 52-54. ↩︎
  5. نشأة الدين، علي سامي النشار،  ص 1. ↩︎
  6. تاريخ الأديان وفلسفتها، طه الهاشمي، ص 58. ↩︎
  7. الدين، عبد الله دراز، ص 128، نشأة الدين، علي سامي النشار، ص 2. ↩︎
  8. ديانات الأسرار والعبادات الغامضة في التاريخ، حسين الشيخ، ص ص 10-24. ↩︎
  9. الدين، عبد الله دراز، ص 28. ↩︎
  10. تاريخ الأديان وفلسفتها، طه الهاشمي، ص60. ↩︎
  11. الدين، عبد الله دراز، ص33. ↩︎
  12. تراث الإنسانية، مجموعة كتاب، ج 4 ص 714. ↩︎
  13. قصة الحضارة، ج1، وول ديورانت، ص 108. ↩︎
  14. قصة الحضارة، وول ديورانت، ج1، ص ص99-100. ↩︎
  15. الدين، عبد الله دراز، ص 134. ↩︎
  16. تاريخ الديان وفلسفتها، طه الهاشمي، ص ص 72 -74. ↩︎
  17. تاريخ الديان وفلسفتها، طه الهاشمي، ص ص 72 -74. ↩︎
  18. أصل الدين فيورباخ، ص 43-45. ↩︎
  19. ديانات الأسرار والعبادات الغامضة في التاريخ، حسين الشيخ، ص 26. ↩︎

اترك تعليقاً